حسم التعادل الإيجابي مواجهة مانشستر يونايتد وضيفه إيفرتون بهدف لمثله، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على أرضية ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذا التعادل تقاسم الفريقين نقاط المباراة، حيث رفع اليونايتد رصيده إلى النقطة 25 في المركز السادس بفارق الأهداف عن شيفيلد يونايتد صاحب المركز الخامس، بينما رفع التوفيز رصيده إلى النقطة الثامنة عشر في المركز الـ 16 بجدول ترتيب البريمييرليغ.


دعونا نُلقي الضوء على أهم الملامح والدروس المستفادة من المباراة..

استحواذ سلبي: استحوذ فريق مانشستر يونايتد على أطراف الملعب بدون فعالية، بدون تسديدات على المرمى، اختراقات من العمق غير موجودة، عقم هجومي واضح، كرات ثابتة غير فعالة، هذا هو حال مانشستر يونايتد، حيث اكتفى لاعبي الشياطين الحمر بالاستحواذ فقط بدون أي فعالية حقيقة على حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد.

هجوم بلا أنياب: على عكس المباريات الماضية عانى خط هجوم مانشستر يونايتد من الإيقاع البطئ، وهو عادة ما يمنح الفريق المُنافس أياً كان القدرة على الاستجابة والتمركز بشكل صحيح لمواجهة أياً كان ما سيحدث، وهذا يُصعب من مُهمة الشياطين الحمر في صنع فرص خطيرة على مرمى الفرق المُنافسة.

Volume 0%
 
وعلى رغم أن الفريق يفتقر إلى المُهاجمين إلا أن سولشاير لم يُمانع في رحيل روميلو لوكاكو إلى صفوف إنتر ميلان الإيطالي، حيث قدم اللاعب مستويات جيدة للغاية مع الفريق وكان حاسمًا في أغلب المباريات التي شارك خلالها حتى الآن مع النيراتزوري.

أوليفير يذبح اليونايتد: كان الحكم مايكل أوليفير بطلاً لمواجهة مانشستر يونايتد وإيفرتون، بعدما قرر إعطاء هدفاً غير صحيحًا للضيوف في الدقائق الأخيرة من عُمر الشوط الأول، حيث أثبتت الإعادة التلفزيونية وجود خطأ على الحارس ديفيد دي خيا، ولكن الحكم قرر احتساب الهدف.

تغير ماسون يُشعل مسرح الأحلام: بلا شك أن منذ إشراك اللاعب الشاب ماسون جرينوود بدلاً من جيسي لينجارد واليونايتد يُسيطر على مجريات اللعب، حيث استطاع تسجيل هدف التعادل، وكان قريبًا من تسجيل هدف الفوز في أكثر من لقطة خلال الدقائق الأخيرة.